responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 197
ومنها: سورة المجد أعاليه] وقال جرير:
لمّا أتى خبر الزّبير تواضعت ... سور المدينة والجبال الخشّع «1»
«مَلَكُوتَ السَّماواتِ» (75) [2] أي: ملك السموات،

(1) : ديوانه 345 والنقائض 969 والكتاب 1/ 19، 25- والكامل للمبرر 312 والطبري 1/ 145 واللسان والتاج (سور) والخزانة 2/ 166. وقال عبد القادر البغدادي: وذهب أبو عبيدة معمر بن المثنى إلى أن السور جمع سورة وهو كل ما علا ... وبها سمى سور المدينة وعلى هذا لا شاهد فى البيت.
[2] «ملكوت السموات» : وفى البخاري: ملكوت وملك رهبوت رحموت وتقول ترهب خير أن ترهب. وقال ابن حجر: كذا لأبى ذر وفيه تشويش ولغيره ملكوت ملك مثل رهبوت خير من رحموت، وتقول ترهب خير أن ترحم وهذا هو الصواب فسر معنى ملكوت بملك وأشار إلى وزنه رهبوت ورحموت، ويوضحه كلام أبى عبيدة فإنه قال فى قوله تعالى: «وَكَذلِكَ نُرِي ... السَّماواتِ وَالْأَرْضِ» أي ملك ... من رحمة. انتهى (فتح الباري 8/ 218) ولعل البخاري أخذه عن أبى عبيدة مع أن الشارح ابن حجر لم ينبه على أن ما عند البخاري هو كلام أبى عبيدة، لأنه اطلع على نسخة من مجاز القرآن غير التي اطلع عليها ابن حجر
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست